
تفاصيل وكواليس مثيرة فى زواج سهير ترك من فريد شوقي والشرط الوحيد لإتمام الزواج
كتبت – ندى احمد :
تفاصيل مثيرة وشيقة كشفتها سهير ترك زوجة وحش الشاشة فريد شوقى وشرطة الوحيد لاتمام الزواج .
التفاصيل فى حوار سابق لسهير ترك زوجة الفنان العظيم فريد شوقى ملك الشاشة مع مجلة الموعد.. روت سهير ترك تفاصيل زواجها من وحش الشاشة وشرطة الوحيد لها من عدم التمثيل نهائيا او أي علاقة بالتمثيل .
وتعود التفاصيل الى ذهاب سهير ترك لاول لقاء بينهما.. حين ذهبت لمشاهدة مسرحية الدلوعة التي كان يقوم ببطولتها.. وكنت معجبة به إلى حد كبير.. وبين الفصول دخلت وصافحته وهنأته..
وكان ذلك كان في فصل الصيف .. وحين أتى شتاء ذلك العام عرض لفريد شوقى فيلم اسمه “ابن الحتة” وكان سيئاً.. ودور فريد فيه أكثر سوءاً فاتصلت به سهير ترك لكي تعاتبه على هذا الدور الذي أساء إليه..
ومن هنا بدأت علاقتة بها كمعجبة.. ومن هنا أحس فريد بأن سهير ترك تملك الحس الفني الذي يجعلها تفرق بين العمل الجيد والعمل السيء .. و هنا أيضاً كانت نقطة البداية..
في تلك الفترة كانت سهير ترك تعد نفسها للرحيل عن مصر والاستقرار في الخارج مع شقيقها بعد فشل زواجها الأول وحتى تنسى الآلام التي خلفها هذا الموضوع.. وفي هذه الأثناء كانت تستخرج جواز سفرها..
وذات يوم كانت سهيرفي منطقة وسط البلد و انتهزت الفرصة لتصعد إلى مكتب فريد شوقى لكي تقدم له واجب العزاء في والده بعد أن مر أسبوع على وفاته..
وكان فريد في ذلك الوقت في قمة خلافاته مع زوجته المطربة هدى سلطان.. وقد حاولت سهير فتح هذا الموضوع ولو بالكلام لاصلاح ما بينهما بعد أن اطلعت على ما يدور من خلال الجرائد والمجلات.. وقال لها فريد إن الطريق مسدود تماماً أمام أي اصلاح.. فقدمت له التعازي وغادرت المكان ..
ولكن قبل أن تخرج من الباب وجدته يسألها فيما إذا كانت تستطيع المرور عليه في اليوم التالي لأمر هام .. وكان ضمن برنامجها في اليوم التالي أن تذهب لاستلام جواز سفرها..
وجائت في اليوم التالي.. فلم يكد يراها حتى قال لها بدون مقدمات “تتجوزيني يا سهير؟”.. وقد أربكتها المفاجأة وشل تفكيرها .. ولم تجد ما تقولة له سوى “أخد رأي والدي”..
و كان هناك تخوف من الأسرة وكنت محاصرة بالأسئلة.. وقالوا لها هل يمكن أن تتأقلمي مع نظام حياته القلقة؟ ولكن إعجابها بفريد وحبها له تغلب على تخوفهم..
وكانت تعرف أن حياته قلقة.. وكلها متاعب وأن زوجة الفنان ليست كأي زوجة .. ومع ذلك انتهى التردد والقلق.. وعُقد القران بعد مرور أربعين يوماً على وفاة والده..
وقد كان لفريد شرط واحد قبل الارتباط بسهير.. وهو أن لا يكون لي نهائياً أي علاقة بالتمثيل .. ويكفي أن أكون زوجته أما الفن فلا وألف لا.. أما سهير فلم يكن لها اى شروط على الإطلاق..