
دور الاسرة والمدرسة فى النهوض بالعملية التعليمية
بقلم : الأستاذ إبراهيم الغنام
إن دور الأسرة يرتكز على توفير بيئة منزلية مُحفزة وآمنة للتعلم، والمتابعة الفعالة مع المدرسة، وتوجيه الأبناء بشكل إيجابي نحو استخدام التكنولوجيا والمهارات التعليمية المختلفة، والمشاركة في الأنشطة المدرسية لدعم رحلة الطالب التعليمية وضمان استقراره النفسي ويمكن لأولياء الأمور وأفراد المجتمع التعاون مع المدارس لتحسين البرامج التعليمية من خلال تقديم الدعم وصُنع القرار. وإليكم مناهج، وطرق مقترحة لاستخدام رابطة أولياء الأمور والمعلمين لإشراك المجتمع وأولياء الأمور يمكن من خلالها لمديري المدارس تعزيز دور أولياء الأمور: التواصل الجيد بين المنزل والمدرسة، والآباء كمعلمين، والآباء كداعمين للأنشطة، والآباء كمتعلمين، والآباء كمدافعين.
قال ( هارولد يستر) عام١٩٨٩ : ابدأ من المنزل لتحسين العلاقة بين المنزل والمدرسة فإن مشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم ضرورية لنجاح الطلاب. يقصد الناس أشياء مختلفة عندما يستخدمون مصطلح مشاركة الوالدين.
ومن المهم توضيح تعريف مشاركة الوالدين والتوصل إلى إجماع حول ما يعنيه المصطلح بالضبط حتى يمكن تلبية احتياجات المجتمع. (تشافكين وويليامز) 1987 (ليبرتز) 1983 (سالمون) 1984 (ساكس) 1984 (وارنر) 1985 وقد اقترح (كوشران) عام 1987 : أن مشاركة الوالدين توفر النجاح لجميع الأطفال، وتخدم الطفل ككل، وأن المسؤولية يجب أن تكون مشتركة بين الجميع .
مديرو المدارس الابتدائية الذين يزيدون من التفاعلات الشخصية كجزء من عملية التمكين، يعززون توقعات أولياء الأمور للمشاركة، ويوفرون فرصًا لمشاركة أعداد كبيرة منهم.
إذا تم تعزيز مشاركة أولياء الأمور دون تدريب مصاحب على كيفية التفاعل الفعال مع المدرسة، فقد يتعثر أي برنامج جديد لمشاركة أولياء الأمور.
(تشافكين وويليامز) 1987 إن مديري المدارس الابتدائية الذين يدركون أهمية المنزل وأهمية نهج الشراكة في تطوير وتنفيذ جهود المشاركة الناجحة للآباء يشجعون المشاركة الأبوية التي تكون مقبولة ومتفق عليها بشكل متبادل بين الشركاء (ديفيز) 1987 : إن مشاركة أولياء الأمور في تعليم أبنائهم ضرورية لنجاح الطلاب.
ومن الطرق والمناهج التي يمكن من خلالها لمديري المدارس تعزيز دور أولياء الأمور:
* التواصل الجيد بين أولياء الأمور والمدرسة، والآباء كمعلمين، والآباء كداعمين للأنشطة، والآباء كمتعلمين، والآباء كمدافعين.
* توفير بيئة منزلية محفزة: خلق جو من الاحترام والتسامح في المنزل يشجع على التعلم، مع توفير أدوات التقنية اللازمة بطريقة إيجابية
* المتابعة الفعالة مع المدرسة: التواصل المستمر مع المدرسة لمتابعة مستوى الأبناء الأخلاقي والعلمي داخل الفصل.
* المشاركة في الأنشطة المدرسية: الحضور والمشاركة في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها المدرسة، لدعم مسيرة الطالب التعليمية
الأستاذ إبراهيم الغنام خبير لغة عربية سابق