خلال الفترة الاخيرة بدات الكثير من الأخبار تتدفق عبر مواقع التواصل الاجتماعي وشبكات الإنترنت عن جرائم قتل غريبة وفي منتهي القسوة والرعب في هذه الأخبار هو تكرارها وظهورها بكثرة.
«خدرت ابنتيها ثم أطلق عليهما الرصاص»
وفقا لموقع صحيفة «إندبندنت» البريطانية فإن المدعية فيرونيكا يونغبلود التي تبلغ من السن 38 عام قامت بأطلاق النار على طفلتيها.
بعد أن قامت فيرونيكا بوضع مادة مخدرة في الحلوي قامت بأطلاق الرصاص عليهما بغرض قتلهما
قامت الشرطة بإلقاء القبض على فيرونيكا بعد أن تلقوا مكالمة من الطفلة كاسترو وهي تلفظ انفاسها الاخيرة تبلغهم بالجريمة التي قامت بها والدتها.
«قتلت ابنتيها ولم تتمكن من قتل نفسها »
بعد القبض عليها قامت بالاعتراف بأنها قامت بالتخطيط لقتل ابنتها من ثم قتل نفسها وذلك بعد صراع طويل مع زوجها السابق على حضانة طفليها.
وبعد حضور زوجها السابق قال إن كان يرغب في الانتقال إلى ميزوري مع ابنتيه لكنه اضطر إلى الانتقال إلى بروكلين فقط بعد اعتراض زوجته السابقة.
وأضاف السيد رون يونغبلود أن زوجته السابقة كانت تكتنف الكثير من العداء والكراهية له ولكن لم يتخيل أن يصل الأمر السي ارتكابها تلك الجريمة البشعة.
ووفقا لتحقيقات الشرطة فإن الأم قد شرعت في تخدير الطفلتين شارون كاسترو (15 عاماً)، وبروكلين يونجبلود (5 أعوام). قبل قتلهما رمياً بالرصاص
«الحكم بالسجن 78 على المتهمة بقتل ابنتيها »
وأثناء المحاكمة وقبل نطق القاضي بالحكم قامت فيرونيكا بالتحدث إلى ما يزيد عن 30 دقيقة عن الصعوبات التي واجهتها أثناء تربية ابنتيها وقالت للقاضي«لقد كنت أماً جيدة، ولكن حدث شيء ما، ولا أعرف كيف أشرحه، لقد انفجر شيء ما في ذهني».
وبعد انتهاء جلسة المحاكمة تم الحكم عليها بالسجن 78 عاما وقد حاول محامي الدفاع تقليل العقوبة وإيصالها إلى 42 عام ولكن قاضي محكمة مقاطعة فيرفاكس راندي بيلوز قال واكد على انه لا يري سبب يجعله يفعل ذلك وانه لا يمتلك القدرة على زيادتها وذلك بموجب قانون الولاية
وأضاف بيلوز أن على الأمهات والآباء مسؤوليات كثيرة،وليس هناك ما هو أخطر من الحفاظ على سلامة أطفالهم وأعرب عن شعوره بالأسى على ما فعلت الام التي تحولت إلى أداة قتل أطفالها
ووفقا لتشيلسي جيل المدعية العامة فإن عملية القتل كانت مع سبق الإصرار والترصد ووضحت أن المتهمة قامت بشراء البندقية التي قامت بقتل طفلتيها بها قبل جريمة القتل بأسبوع