
الدكتور”رامي عاطف” يحذر من المفاهيم الخاطئة حول العلاج الطبيعى
كتبت – نسرين حسن :
حذر الدكتور”رامي عاطف” اخصائى العلاج الطبيعى المرضى من المفاهيم الكثيرة والخاطئة حول مفهوم العلاج الطبيعي المنتشرة في الوطن العربي، و من المحزن أن بعض الأخصائيين قليلي الخبرة هم الذين يروجون تلك الأفكار الخاطئة للمجتمع حول هذا التخصص.
وقال الدكتور رامي عاطف انة بالنظر لتاريخ العلاج الطبيعي، نجد أن هذا التخصص المتميز له تاريخ عريق منذ قبل الميلاد و ازدهر بالأخص خلال الحرب العالمية الثانية نتيجة للأعداد المتزايدة من اصابات النخاع الشوكي و الكسور، والتي خلقت تحد كبير ساعد في نمو و تطور التخصص.
وفقا لمنظمة الصحة العالمية، العلاج الطبيعي هو أحد الفروع الطبية التي يتمركز دورها حول إعادة تأهيل المريض عن طريق وصف برنامج متكامل لتقليل الألم، زيادة المدى الحركي والذي بدروه يساهم في تحسين القدرة الوظيفية للمريض، ونظرا للاحتياج الشديد و الدور المتميز الذي يقدمه هذا التخصص في حل الكثير من المشاكل الجسدية، اشتهر عددٌ من الأخصائيين بطرقٍ متعددة في العلاج الطبيعي اليدوي والتحريك المفصلي و التي يتم تدريسها في الجامعات الطبية تحت مُسماهم ، مثل جيفري ميتلاند ، براين مولغيان ، جيمس سيريكاس، روبن ماكنزي ، جيني ماكونال وغيرهم.
فأصبح بإمكان أخصائي العلاج الطبيعي علاج تلك الآلام بعد وضعِ خطةٍ علاجيةٍ مُتكاملة الأطراف، يتعاون فيها الاخصائي والمريض، لإصلاح و عدم الرجوع لمُسببات المشكلة، حتى يتم التخلص منها نهائياً، عن طريق عمل تقييم صحيح لحالة كل شخص بهدف إعادة صياغة عمل العضلات و استرجاع التوازن العضلي العصبي من خلال مجموعة مختارة من تمارين التقوية و التحكم العضلي، و هو ما لا يمكن لأي من الأجهزة والآلات مهما كانت حديثة و متطورة أن تستبدله، بالإضافة الي استخدام العديد من التقنيات اليدوية المحترفة لاعادة المفاصل و الفقرات إلى وضعها السليم و إزالة الضغط على الأنسجة المحيطة لإعادة انسيابية الحركة الصحية.