
الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية يشكر الرئيس السيسي على تكريمه بوسام العلوم والفنون من الطبقة الاولى
كتب : ابراهيم نور :
وجه الدكتور سيمور نصيروف رئيس الجالية الأذربيجانية في مصر تحية شكر وتقدير الى الرئيس عبد الفتاح السيسي بعد أن منحه وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، والتى تمنح للعلماء البارزين والأشخاص ذوي المعرفة الذين حصلوا على خدمات متميزة في مجال تطوير العلوم ونشرها
نصيروف يشكر الرئيس السيسي وشعب مصر
وأوضح الدكتور سيمور نصيروف أن هذا التكريم هو إظهارًا لمدى اهتمام الدولة المصرية بنشر السلام ومحاربة التطرف في العالم، وتكريم لعلاقة الأخوة والصداقة بين الشعبين المصري والأذربيجاني منذ فجر التاريخ حتى يومنا هذا، ورسالة لكل الوافدين في الأراضي المصرية أن كل من يقوم بعمل جاد لخدمة المجتمع المصري فإن مصر لن تتأخر عن شكرهم وتقدير جهودهم.
وأشار رئيس الجالية الأذربيجانية إلى أنه بعد تخرجه من في جامعة الأزهر الشريف قبل 23 عامًا، أدرك أنه يجب أن يساهم أيضًا في نشر المنهج الأزهري الأصيل في العالم لخدمة الأمة، بل الإنسانية جمعاء ومن هذا المنطلق، وضع خطة لخدمة الطلبة الوافدين في الأزهر لإعدادهم علميًا حتى يكونوا سفراء العلم والمنهج الوسطي المعتدل.
وساهم نصيروف في تأسيس عدة مشاريع لخدمة طلاب العلم والمعرفة، وتخرج تحت إشرافه خلال هذه السنوات آلاف الطلاب من مختلف بلدان العالم، حاملين معهم العلوم على المنهج الوسطي لخدمة الإنسان، وأصبحوا سفراء للأزهر ويفتخرون بانتمائهم، ولا ينسون فضل وكرم أهل مصر.
شخصيات بارزه وراء انشاء جمعية الصداقة
وأضاف سيمور أنه تم تأسيس جمعية الصداقة المصرية الأذربيجانية على يد نخبة من الشخصيات البارزة، المشهورين بأعمالهم العلمية والثقافية والدينية والاجتماعية.
ويدرس حاليًا في الجمعية أكثر من 650 طالبًا وطالبة من أكثر من 61 جنسية، قرابة نصفهم من المصريين، في الأنشطة المختلفة مثل:
– القراءات العشر: دراسة القراءات القرآنية وتدريسها.
– العلوم العربية والعقلية: دراسة النحو والصرف، والأدب، والبلاغة، والمنطق.
– الفنون: دراسة الخط العربي والزخرفة الإسلامية وفن السجاد اليدوي وفن المقامات الصوتية.
– اللغات: دراسة اللغة الأذربيجانية واللغة الإنجليزية.
وكرر الدكتور سيمور شكرة الشكر وتقديره إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيسِ جمهورية مصر العربية ـ وذلك بمناسبة منحي وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى.