
الذعر والهلع يصيب اهالى الاسكندرية .. والسبب ” الهالوين”
كتب – خالد حمادة احمد
فكرة الهالويين التى لا يعرفها سوى القليلون، وهي تعني عيد الهلع يتم الاحتفال بيه عن طريق عمل حفل تنكري يتنكر فيها الحضور بشخصيات مرعبة من حيث الملابس والوجوه احتفالا بأجواء الهالوين.
ففي ظل الضغوط اليومية وانشغال أولياء الأمور بالدراسة كانت اماني كمال تفجر فكرة رائعة لكسر الروتين اليومي الخاص بالدراسة الا وهي فكرة تنظيم حفل الهالوين التي لا يعرفها سوي قليلون .. حيث قررت إجراء جلسة تصوير مرعبة ورائعة لمجموعة من الأطفال يعيشون أجواء وأشكال الرعب الخاصة بالهالوين للفت الأنظار لشئ جديد وفكرة مبتكرة لان دائما ما يحتفل الكبار فقط بحفل الهالويين ولكنها السيدة التي قررت تغيير شكل وفكر الجميع عن احتفالات الهالوين وجمعت بين البرائة والرعب للفت انظار الجميع وكان هذا يدل علي سياسة معاملة الاطفال مثل الكبار لاكتساب الخبرات والمعلومات والاحتفال والتعبير عن الحرية والشعور بالسعادة .. وحضر الحفل الفوتوغرافي عبد العزيز النجار الذي قام بتصوير الاولاد فى حدث فريد من نوعه .. وكانت اول الحضور سماح خير الدين التي تزعمت ملابس الاطفال التنكرية . حيث كان احتفالا صاخبا تم في احدي مواقع الإسكندرية حيث اختارو اللون الاسود في زي الهالوين وايضا في الوان المكياج الخاصة بالأطفال، فى احتفالات رائعة.
حيث قررت أماني كمال “مسئولة الفكرة” إجراء جلسة تصوير لمجموعة من أطفال تحمل أجواء وأشكال الرعب الخاصة بالهالووين، واعتمدت اماني كمال بشكل أساسى على اللون الأسود فى كل الصور، سواء من حيث الخلفية ، أو فى ملابس الاطفال الموديل، أو فى الماكياج الخاص بالهالووين الذى تضعه الفتيات على وجوههن.
اثارت الفكرة اعجاب الكثيرون حيث انه من غير المتعارف عليه احتفال الاطفال بمثل هذه المناسبات حتي أن الاطفال انفسهم استمتعوا كثيرا بشخصياتهم التنكرية وعاشوا اجواء هالوين ممتعة .
جدير بالذكر شارك في تصوير السيشن الفوتوغرافيا المتميز عبد العزيز النجار الشهرة “زيزو النجار” وبالرغم من انه قدم لنا سيشن هلع في عيد الهالوين الا ان للأطفال طابع مرح وروح بريئة لا يمكنه اخفائها بل تعمد ابرازها في صوره ليظهر فرحة الاطفال بالاحتفال بالهالوين لاول مرة .