
قانون الجذب: كيف تصبح مغناطيسًا لأحلامك
بقلم:- شيماء حداد
حياتك ليست مجرد صدفة، بل هي انعكاس لما يدور في داخلك. فكل ما تفكر فيه وتشعر به يؤثر مباشرة على واقعك.
الطاقة الإيجابية تجذب نتائج إيجابية، والطاقة السلبية تجذب نتائج سلبية. والتفكير الإيجابي هو العمود الفقري لقانون الجذب.
مثال ملهم: والت ديزني
كان والت ديزني رسامًا في بداية حياته المهنية، وقد رُفض هو ورسوماته مرات عديدة. لكنه لم يستسلم. كتب ذات يوم على ورقة: “سأبني مدينة ديزني الخاصة بي”، وعلقها في مكتبه. وبفضل إصراره، وقوة حلمه، والتصور الإبداعي الذي تبناه، أصبحت ديزني لاند واقعًا يعيشه الملايين.
التصور الإبداعي وتحقيق الأهداف
من خلال الإيمان بقدرتك على تحقيق الحلم، يمكنك تحويل أفكارك الإيجابية إلى حقيقة.
استخدم خيالك: تخيّل نفسك تمتلك الشيء الذي تريده بالفعل. هذا التخيل سيضبط عقلك على تردد معين، ويبدأ الجيد الذي ترغب به بالتحرك نحوك.
تجربة شخصية
كنت أفكر في سيارة معينة بلون فضي، وأتخيل نفسي أقودها. وفجأة، بدأت أرى هذا النوع من السيارات بكثرة حولي. واليوم، أنا أمتلك هذه السيارة بالفعل.
قانون الجذب يتطلب الفعل لا التمني
قانون الجذب لا يعني الجلوس وانتظار الأشياء أن تأتي إليك، بل يتطلب منك اتخاذ خطوات إيجابية نحو أهدافك. هو ليس مجرد تمني، بل تفاعل عميق بين أفكارك، ومشاعرك، والطاقة الكونية.
راقب أفكارك ونتائجها
ابدأ يومك بمراقبة أفكارك. هل حدث أن فكرت في شخص ما ثم اتصل بك فجأة؟ أو أردت قول شيء وسبقك صديقك إليه؟
كل هذه إشارات إلى قوة الأفكار والترددات التي ترسلها إلى الكون.
ابدأ يومك بنية إيجابية
وجّه أفكارك ومشاعرك نحو ما تتمنى، وشاهد كيف تبدأ حياتك في التغيير للأفضل.
أنت تستحق كل الخير.
أنت تستحق الأفضل دائمًا.