
هاله عمار تكتب : ارض التوحيد
بقلم – هالة عمار :
طور الإنسان من الحياه البدائية للانتقال لمسمي جديد وهو الحضاره لم يحدد التاريخ البشري عن أول حضارة صناعها الإنسان ووجد كثير من الاختلاف والجدل بين المؤرخين عن الحضاره الأقدم في تاريخ البشريه فالبعض قال إن اول حضاره صنعها الانسان كانت حضاره بلاد الرافدين وحضاره السامريون واخرون قالوا الحضاره اليمنيه والبعض اشاعوا انها الحضاره الاغريقيه لكثرة اثارها في العالم وبين الحضاره الهنديه والحضارة الصينيه وحضارة كوبيك تيبي وحضاره قدماءالمصرين واختلفوا أيضا عن أول حضاره بدء منها التدوين والكتابه فالتاريخ لكل حضاره يعرف عن طريق اثارها وعلم الوراثه والانتروبولوجيا واللغويات
كميت أرض النيل السوداء مصر أرض الكنانه لم يجزم المؤرخين كيف بدء الزمان في كمت حضاره قدماءالمصرين من الحضارات التي سجلت تاريخها علي آثارها باللغه الهيروغليفية فقد أعتمد العلماء في معرفه تاريخ الحضاره المصريه القديمه عن طريق دارسه ترجمه التسجلات الهيروغليفية المسجله علي اثارهم وفتح المقابر وعمل ابحاث علي المومياوات
تاريخ حضاره قدماء المصرين مازال به فجوات فلغه هذه الحضاره لغه ميته فلم يوجد أحد من البشر يتحدث بها ولم يحدث تنقلها عبر الاجيال فاللغه هي أهم وسيله تواصل لمعرفه كل شي عن الشعوب فمن خلال معرفه لغه قوم تستطيع أن تفهم ثقافتهم ومعتقدهم الديني وطرق سبل معاشتهم وعادتهم وتقاليدهم اللغه هي التي تربط التواصل بين البشر
ان المجتمعات التي أثرت في البشرية وعاشت في التاريخ على مر العصور لم تكن وليدة الصدفة بل هي مجتمعات بنيت على أسس سليمة مجتمع قدماء المصريين مجتمع مكث في الأرض وحفر على جدرانه أعظم مبادئ للإنسانية فقد حرص المصري القديم منذ بدء التاريخ على بناء مجتمع نظيف اخلاقيا بوضع قوانين صارمة لحفظ الحقوق والأعراض والنفس ومن أعظم القوانين البشرية التي وضعها البشر لأنفسهم علي الارض قانون المصريين القدماء حينما تطلع علي التعاليم ال٤٢ للماعت وتشريع العقوبات لدي هذه الحضارة تظن انها تعاليم سماويه جاءت عن طريق أنبياء الله فمن هذه القوانين والتشرعات ماهو مشترك إلي وقتنا الحاضر من أحكام تندرج تحت مفهوم الحلال والحرام
في بدايه كتابه تاريخ حضاره قدماء المصرين علماء الآثار الأجانب انحرفوا في تفسير كلمه نتر عالم المصريات البريطاني(فلندرز بتري ) في بدايه القرن العشرين قام بترجمه العلامه الهيروغروفيه الثلاثية(نتر) وترجمها وكتب بجانبها ربما يكون معناها إله
ولم يؤكد علي معناها لينفي الأمانة العلمية عن نفسه فيما بعد لعل يأتي من بعده أحد ويكتشف المقصد الحقيقي الذي كان يقصده قدماء المصرين ولانها ثلاثية فترجمها علي حسب معتقداته بالثلوث المقدس ثم كان علي آثارها أن كل من ترجم بعده ترجمها علي أنها إله من باب الاستسهال ونقلت بالخطي واتهمت حضارة بأكملها أمام العالم بالواثنيه بسبب كلمه ربما
فلم يترك قدماء المصرين كتاب مترجم بجميع اللغات يترجم لغتهم ليكون قاعده مرجعيه لنعود إليها لنتاكد من مقصدهم وحقيقه الكلمات بمعناها الأصلي الصحيح
كلمه ربما جعلت من البقرة حتحور آله
وقد فسر علماء اخرين للأثار ان كلمه نتر تحمل تفسيرات أخري منها قوه الاله اوكائن الهي أو المنتسب إلي العرش فالمعني دائما يصبح اوضح للكلمه من خلال النص والمعني الصحيح للكلمه يظهر باكتمال الجمله
ومن ضمن التفسيرات أيضا أنهم يعبدون الحيوانات ولكن المفهوم الصحيح الذي اشار إليه كتير من الاثارين وهو اعتقاد المصرين القدماء أن الارواح الطيبه تحل في اجساد الطيور مثل الصقر المصري الأصيل وطائر الهدهد
المصرين القدماء كانوا يصورون في تماثلهم الانسان بوجه حيوان وجسد انسان أو جسدحيوان ووجهه إنسان وذلك ليس لانهم يعبدون الحيوانات بل لانهم رئوا في ارواح هذه الحيوانات قوه الخالق ويعرف هذا التصوير بمصطلح الهيئة المختلطه مثل تمثابل ابو الهول بقوه جسد الاسد وعقل الانسان المفكر فهذه معتقدات بشريه في أول الخلق قبل نزول كثير من الأنبياء
الله خلق كل البشر وبداخلهم العلم فكل العلوم والأرقام نتذكرها
علماء الفيزياء قالوا أن نسبه الخلايا النشطه في الحمض النووي ثلاثه في المئه فقط منهم نشطه والباقي سبعه وتسعون خامل وغيرنشط ولم يكتشف عن أسراره
عالم الفيزياء(بول دافيز )
قال أنه يوجد معلومات عن تاريخنا الكوني موجود داخل الحمض النووي البشري وهي في حالة خامله ومسجله بطريقه مشفره تحتاج الي تحفيز لاخراجها الي الوعي وادراك وجود هذا التحفيز للحمض النووي الخامل والذي يمكن للانسان منه الحصول علي علوم ما وراء الطبيعة وهذا التحفيز عن طريق تمرينات للتامل في الكون وياكد عالم الفيزياء(بول دافيز )
ان أحد اساليب التامل في الحضاره المصريه القديمه هو استنشاق زهره اللوتس التي ساعدت المصرين القدماء علي تحفيز الحمض النووي الخامل واداراك علوم متطوره جدا كانت موجوده بداخلهم مسبقا ولكنها كانت خامله فهل قدماء المصرين القدماء من ألاف السنين اكتشفوا سر السبعه وتسعون من الخلايا الخامله ومن خلالها صنعوا المعجزات لهذه الحضارة العملاقه